مقدمة: بمدينة يازد، كان ياسر يعيش في مأمن من الأذى بفضل حماية ثلاث نساء: زوجته جمانة، وصديقة طفولته سناء، وأخته راوية. لكن في يوم عيد ميلاده التاسع والعشرين، سُحبت أخته راوية إلى زقاق مظلم واعتُدِي عليها بشدة حتى الموت. وما زاد يأس ياسر أن زوجته جمانة وقفت في قفص الاتهام للدفاع عن القاتل، بينما أجبرته صديقته سناء على توقيع وثيقة تسامح. في مواجهة الخيانة المزدوجة، شعر ياسر بالإحباط الشديد، ففتح علبة الموسيقى التي تركتها جدته، واتصل بذلك الرقم السري القادر على حل كل المشاكل.