كانت مريم الوريثة الشرعية لعائلة أكرم، أغنى عائلة في العاصمة. وعِند اكتشافها أنها ابنة عائلة طه الرابعة، سعت جاهدة للعودة إلى أحضان عائلتها لرغبتها الصادقة في الالتقاء بأخويها. ولكنّها تعرّضت للازدراء من قِبل إخوتها الثلاثة، وتآمرت عليها ابنة التبنّي، نرمين، ولم يقف بجانبها أحد، بل كرهوها بشدّة، فأجبروها على الركوع أمام البيت للتوبة دون رحمة أو شفقة. كانت مريم مريضة ومُبتلّة، تطرقُ الباب طلبًا للمساعدة، لكنّهم تجاهلوها، وعندما خرجت نرمين أهانتها بدلاً من مُساعدتها، ودفعتها بقسوة من على الدرج.
أصيبت حماة ليلى فجأة بمرض خطير. اعتقد حسني أن الشخص بسيارة الإسعاف هو حبيب ليلى السابق ورفض تحريك سيارته، مما تسبب في عرقلة سيارة الإسعاف. بعد أن وصلت الحماة إلى المشفى، كانت تحتاج إلى تبرع حسني بالدم بسبب عدم كفاية الدم بمخزون الدم بالمشفى، ولكنه رفض لأنه كان لا يزال يعتقد أن الشخص الذي يتم إنقاذه هو حبيب ليلى السابق، ودمر بلازما الدم ليمنع إنقاذه. طلبت ليلى المساعدة للعثور على مصدر للدم، ولكن حسني منعها من ذلك. لقد فارقت الحماة الحياة، ومازال حسني لا يصدق، لذا تغيب عن حضور مراسم التأبين، وذهب لحضور حفل عيد ميلاد.عندما علم الحقيقة كان الوقت متأخرًا لحضور الجنازة. أراد حسني أن يطرد ليلى من مجموعة ميجا، ولكنه تفاجأ عندما علم أن ليلى هي وريثة المجموعة. في النهاية، علم حسني بوفاة والدته، وشعر بالندم.