"ليث في حياته السابقة كان يحب يارا بجنون، وانتهى به الأمر بالزواج منها. لكن يارا كانت تحمل مشاعر تجاه شهاب، وتآمرت معه على إغراء ليث بالطعام، مما أدى في النهاية إلى وفاته بسبب مضاعفات مرض السكري في مرحلته المتأخرة. قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، شهد ليث اعتراف ليلى، التي كانت تعاني أيضاً من السمنة في الماضي، بحبها الصادق له. بعد أن عاد إلى الحياة، وجد ليث نفسه مجددًا في حفلة عيد ميلاد شهاب، وشاهد يارا تكرر نفس الحيلة، مستخدمة إياه كصراف آلي. لكن هذه المرة، قرر ليث تغيير مصيره. "
تزوج فؤاد ويارا في فترة فقرهما، وتعاهدا على بناء أسرة معًا. بعد خمس سنوات، عندما كانت يارا حامل بتوأم، ذهبت إلى شركة فؤاد، ورأته يتحدث بشغف مع شريكته في العمل فيفي، شعرت بخيبة أمل وظنت أن زواجهما قد انتهى، فقررت تجهيز أوراق الطلاق. وذات مرة، استقل ثلاثتهم نفس الطائرة للعودة، لكن حدث عطل في المحركات واضطرت الطائرة إلى الهبوط، مما تسبب في اضطراب حمل يارا. لكن كان فؤاد وفيفي متسرعين للحاق باجتماع المساهمين، ولم يلاحظ حالة يارا. تم نقلها إلى المستشفى بينما فؤاد كان يلقي كلمته في اجتماع المساهمين. وعندما علم بالأمر هرع فؤاد إلى المستشفي ولكن لم يكن بانتظاره سوى أوراق الطلاق، وأقسم أن يبذل قصارى جهده ليستعيد يارا مهما كلف الأمر
كبرت صوفيا كفتاة من الأحياء الفقيرة، وفي أحلك لحظاتها صادفت أعظم فرصة في حياتها: تم اختيارها لتكون وريثة أكبر منظمة في العالم! ومع شروعها في السير على هذا الطريق المجيد والخطير، سيكون عليها أن تواجه الكثير من المحن. حتى بوجود لويس، الذي يتمتع بقوة هائلة، إلى جانبها، لن تأتي انتصاراتها من دون تضحيات. وعلى صوفيا أن تعتمد على نفسها إن أرادت أن تنهض حقًا من بين الرماد...