

"بعد أن تجاوز عمره الخمسين، وجد عمر نفسه في زمن الفوضى، لكنه بفضل النظام الذي امتلكه استعاد شبابه من جديد. وفي خضم هذا الاضطراب تعرف على عدة نساء جميلات ملأن حياته. ومن أجل البقاء في هذه الحقبة العصيبة، أبرم صفقة مع ليلى، الجنرال الجريحة، ثم تنكرت بزيّ رجل لتتسلل معه إلى المعسكر العسكري. ومن هناك بدأ عمر رحلته من فلاح بسيط إلى قائد عسكري يسعى للسيطرة وبسط النفوذ. "

في الرابعة والعشرين من عمره فقط، طور أحمد رشيد النظام المركزي الشهير، لكن حبيبته فاطمة خدعته وسرقته لمنحه لحبها الأول. في نظر فاطمة، الفتى الفقير أحمد لا يستحقها، وكان مجرد بديل لعلاج جراحها العاطفي. لكنها لم تكن تعلم أن أحمد هو في الواقع الابن الحقيقي لعائلة نبيل، أغنى العائلات في البلاد.

"في الحياة السابقة، تثق بيان سلمان بالشخص الخطأ، حيث تآمر ضدها زوجها فراس الخطيب وعشيقته الصغرى ريحانة، مما أدى إلى تعرضها هي وعائلتها لكل سوء فاندثرت أسرة سلمان بالكامل. وبعد أن أتيحت لها فرصة حياة جديدة، عادت بيان وهي تحمل قلبًا مليئًا بالغضب والعزم، مصممة على الانتقام لنفسها ولعائلتها عمّا حلّ بها في حياتها السابقة."

"نهى، طالبة جامعية في عصرنا، تجد نفسها داخل رواية في السبعينات وقد تحوّلت إلى الزوجة السابقة للبطل وحامل بطفله، وبخلاف ما فعلته الشخصية الأصلية في الرواية من طلب الطلاق والسعي للإجهاض، تختار نُهى أن تتقرّب من هادي بهدوء ولين، على أمل أن تكسب قلبه. ولكي تنتصر على نهال، صديقة طفولة هادي التي تطمح للارتباط به، تقرر نُهى مرافقة هادي إلى الريف بإرادتها، مستعينة بنظام تسوق سحري يغيّر حياتها ويجعلها مقبولة ومحبوبة في عائلة الغرباوي، وهناك نهال تحاول الإيقاع بها مرارًا، لكنها تفشل في كل مرة، وتُسجن في النهاية بتهمة التسميم، تقود نُهى سكان القرية نحو حياة أفضل وتُكرَّم على جهودها، ثم تعود إلى العاصمة برفقة هادي، ليبدآ معًا حياة يسودها الهدوء والسعادة. "