

دخلت سونغ رويي القصر الملكي منذ أكثر من عشر سنوات، وأخيرا سُمح لها بالمغادرة لتتنفس الحرية من جديد. لكن لمجرد نظرة عابرة من الإمبراطور، ثارت غيرة الحظية النبيلة تشون، فقطعت شعرها، وبترت أصابعها، واقتلعت عينيها، وذبحتها بدم بارد. في خارج بوابة القصر، كانت أختها سونغ تشي تنتظرها بفرح وشوق، تترقب لقاء طال انتظاره. لكنها لم تستقبل إلا جثة هامدة. عندها، قررت تشي دخول القصر والسير في طريق الانتقام. بين المكائد والمؤامرات، تشق طريقها بثبات، لكن بعد أن كشفت جرائم الحظية تشون، وجدت أن القاتلة الحقيقية التي خططت لموت أختها… لم تكن تشون

أميرة الازدهار الكبرى رياش، ضحت بنفسها من أجل تثبيت عرش أخيها الإمبراطور، فخرجت إلى ساحة القتال، دافعة عن حدود البلاد لعشر سنوات كاملة. إلا أنها وفي لحظة انتصارها الساحق على أرض الوحشية، فوجئت بسماع نبأ تعرض ابنتها للإذلال وإجبارها على الزواج كجارية، وكان كل ذلك من تدبير زوجها وأخيها. بعد أن كشفت رياش الحقيقة، اجتاحها الحزن والغضب، فطلقت زوجها علنًا. وفي مواجهة أخيها الأعمى الطاغية الذي سعى جاهدًا للإجهاز عليها، تخلت رياش عن دعمه إلى الأبد، وعقدت العزم على انتزاع كل ما يهمه: فتولت منصب ولي العهد، وصعدت إلى عرش الإمبراطورة.

جينيفر سوليفان، محامية، تصبح جاسوسة لصالح اسحاق ماركس من أجل إنقاذ شقيقتها. في خضم الحب والكراهية والمؤامرة، تكشف تدريجياً حقيقة قضية الحرق العمد، وعندما يُقبض على القاتل أخيراً ويُصلح اسحاق من أخطائه، تقرر جينيفر التخلي عن ماضيها وتبدأ صفحة جديدة معه.

قبل ست سنوات، تخلى رئيس الجمعية العالمية لطب الأعصاب، كريم، عن دعوة الانضمام إلى أبرز الجمعيات الطبية العالمية، وتوجه إلى مدينة بخيرة، حيث أخفى هويته. كان كل ذلك من أجل حماية استيقاظ شخص واحد. إنقاذ هذا الشخص كان شرف حياته، وهذا الشخص هو همام، رئيس مجموعة جبل. هذا الرجل، الذي ظل طريح الفراش في جناح خاص من الدرجة الأولى لمدة ست سنوات، هو نفس الرجل الذي غيّر العالم قبل ست سنوات. الآن، ومع اقتراب لحظة استيقاظه، سيشهد العالم مرة أخرى زلزالًا هائلًا بسببه.