باعتبارها أول جنرال أنثى في الشمال، ذهبت بسمة لحضور حفل خطوبة أختها أميرة بعد مهمتها، ولكن قد تم النظر إليها بازدراء لارتدائها ملابس عاملة النظافة التي لم تغيرها بعد انتهاء مهمتها، وخاطرت أميرة (الأخت الصغيرة) بكل شيء لحماية بسمة (الأخت الكبيرة) في صورة تظهر الحب الأخوي بينهما، ثم استخدمت بسمة كل قوتها لتوجيه صفعة إلى عائلة خطيب أميرة، بل وعرفتها على كريم كحبيب، لاحقًا قابلت بسمة وأميرة والديهما اللذين تخليا عنهما بسبب تفضيلهما للأبناء على البنات، وقررت بسمة شن هجوم مضاد عليهما في عيد ميلاد أميرة، حتى تجعلهما يندمان لبقية حياتهما.
كانت البطلة وأخوتها الأربع يتقاسموا متاعب الحياة، ولكن وقع حادث شتت شمل الأخوات الأربع. بعد خمسة عشر عامًا، أصبح أشقاء البطلة الثلاثة ناجحين في مجالاتهم، أما الأخت الكبرى، فقد تم بيعها لنخاس ونُقلت إلى قرية جبلية حيث تزوجت رغماً عنها من رجل يدعى مزحت. منذئذ، قرر الأخوات الثلاث الشروع في رحلتهم للبحث عن أختهم المفقودة وإنقاذها.
قبل خمسة عشر عاما، أنقذت سارة من قبل والدة صلاح وتبنتها لرد الجميلة لوالدة صلاح، على مدى خمسة عشر عاما، كانت سارة التي وصل ت إلى أعلى المناصب، تساعد عائلة صلاح في صمت من وراء الكواليس، مما ساعدت الأخ الأكبر على أن يصبح أغنى رجل في مدينة بحر، وساعدت الأخ الثاني على أن يلقب بملك الحرب، وساعدت الأخ الثالث على أن يصبح طبيبا أسطوريا، لكنها لم تتوقع أنه في اليوم الذي عادت الابنة الحقيقية لعائلة صلاح، اسيل، ستكتشف أن كل ما قدمته قد ذهب سدى.
كانت مريم الوريثة الشرعية لعائلة أكرم، أغنى عائلة في العاصمة. وعِند اكتشافها أنها ابنة عائلة طه الرابعة، سعت جاهدة للعودة إلى أحضان عائلتها لرغبتها الصادقة في الالتقاء بأخويها. ولكنّها تعرّضت للازدراء من قِبل إخوتها الثلاثة، وتآمرت عليها ابنة التبنّي، نرمين، ولم يقف بجانبها أحد، بل كرهوها بشدّة، فأجبروها على الركوع أمام البيت للتوبة دون رحمة أو شفقة. كانت مريم مريضة ومُبتلّة، تطرقُ الباب طلبًا للمساعدة، لكنّهم تجاهلوها، وعندما خرجت نرمين أهانتها بدلاً من مُساعدتها، ودفعتها بقسوة من على الدرج.
بسمة شريف عادت إلى زمن في الماضي وأصبحت فتاة سمينة ذات فضاء محمول. وجدت رجلا ثم اختلت جبلا. لكنها لم تتوقع أنها حملت خلال ليلة واحدة. بعد ست سنوات، قابل أولادها الخمسة والدهم، فخطفته ليكون زوجها، لكنها لم تدرك هويته الحقيقية. بسمة وقعت في الأرض مندهشة تتظاهر بالبؤس قائلة: "لماذا أصبحت أميرا يا زوجي؟"