

"""منذ عشرين عامًا، أنقذت كريمة، المعروفة بلقب """"أم التنانين""""، رأفت صقر عن غير قصد. ومع مرور الزمن، نشأت بينهما مشاعر حب، فاختارت كريمة أن تبقى بجانبه، وتكرّس حياتها لتربية بناته الثلاث. مرت السنوات، حتى ظهرت مريم، الزوجة السابقة، من جديد بعد غياب دام عقدين. وبحكم رابطة الدم، مال قلب البنات إلى والدتهنّ البيولوجية، فسرعان ما انقلبت العائلة على كريمة، واعتبروها دخيلة لا مكان لها بينهم. وعندها فقط أدركت كريمة الحقيقة المؤلمة، فقررت قطع كل صلة بهم والمضيّ قدمًا. وفي خضم ذلك، بدأت عائلة صقر تواجه أزمات متلاحقة في أعمالها، واتّضح أن عودة مريم لم تكن سوى طمعًا في حياة الرفاهية. حينها فقط شعر الجميع بقيمة كريمة، وحاولوا استرجاعها، لكنها كانت قد أغلقت قلبها، وبدأت تمضي بثبات نحو حياة جديدة لا مكان لهم فيها.

"قمر لؤي هي عميلة سرية من مستوى رفيع، وانتقلت عبر الزمن إلى عصر قديم بعد إصابتها خلال مهمة ما. صاحبة الجسم الذي دخلت فيه هي امرأة مدمنة في القمار، وكانت تريد بيع بناتها الأربع لسداد دين القمار ولن تحسن معاملة زوج ابنتها الكبرى. من أجل تحسين علاقتها مع أربع بنات، قامت قمر بضرب البلطجة الذين أتوا لمطالبة الدين وحميت ابنتها، حتى قتلت النمر وحدها لسداد الدين واشترت الأشياء للمنزل. سلوكها جعل بناتها يقبلنها ويثقن بها تدريجيا، وقادت قمر بناتها إلى حياة أفضل. "

"""في علاقة سرّية دامت خمس سنوات مع القائد شادي ، تخلّت سوزان عن فرصة الترقّي لتصبح قائدة طائرة، واختارت طواعية أن تبقى نائبة له طوال تلك السنوات. لكن في اللحظة التي اكتشفت فيها أنه لا يزال متعلقًا بحبيبته السابقة، قررت إنهاء هذه العلاقة دون تردد، وتقدّمت بطلب للقيام برحلات منفردة. لتصبح أول قائدة طائرة في سماء الصين، وتسلك طريقًا جديدًا لا يتقاطع أبدًا مع طريق شادي """