"نهى، طالبة جامعية في عصرنا، تجد نفسها داخل رواية في السبعينات وقد تحوّلت إلى الزوجة السابقة للبطل وحامل بطفله، وبخلاف ما فعلته الشخصية الأصلية في الرواية من طلب الطلاق والسعي للإجهاض، تختار نُهى أن تتقرّب من هادي بهدوء ولين، على أمل أن تكسب قلبه. ولكي تنتصر على نهال، صديقة طفولة هادي التي تطمح للارتباط به، تقرر نُهى مرافقة هادي إلى الريف بإرادتها، مستعينة بنظام تسوق سحري يغيّر حياتها ويجعلها مقبولة ومحبوبة في عائلة الغرباوي، وهناك نهال تحاول الإيقاع بها مرارًا، لكنها تفشل في كل مرة، وتُسجن في النهاية بتهمة التسميم، تقود نُهى سكان القرية نحو حياة أفضل وتُكرَّم على جهودها، ثم تعود إلى العاصمة برفقة هادي، ليبدآ معًا حياة يسودها الهدوء والسعادة. "
"ليث في حياته السابقة كان يحب يارا بجنون، وانتهى به الأمر بالزواج منها. لكن يارا كانت تحمل مشاعر تجاه شهاب، وتآمرت معه على إغراء ليث بالطعام، مما أدى في النهاية إلى وفاته بسبب مضاعفات مرض السكري في مرحلته المتأخرة. قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، شهد ليث اعتراف ليلى، التي كانت تعاني أيضاً من السمنة في الماضي، بحبها الصادق له. بعد أن عاد إلى الحياة، وجد ليث نفسه مجددًا في حفلة عيد ميلاد شهاب، وشاهد يارا تكرر نفس الحيلة، مستخدمة إياه كصراف آلي. لكن هذه المرة، قرر ليث تغيير مصيره. "